- نشر: harpers
- تقديم: الغازي محمد
- ترجمة: تركية بتار
- تحرير : آسية الشمري
المقدمة
“هذه الأيام، ليس الرأي العام حاصل مجموع الآراء الخاصة. بالعكس، إن الآراء الخاصة هي صدى للرأي العام”
– نيكولاس غوميز دافيللا –
يحكي الأنثروبولوجي الأمريكي أناركيّ النزعة “ديفيد جريبر” في كتابه “مشروع الديمقراطية”، موقفًا يدور فيه نقاش حول طبيعة “حراك ثوري” ما (في اللحظات التي سبقت ميلاد حركة الاحتجاجات الشهيرة “احتلوا وول ستريت”)، وعندما اعترضت زميلة له تدعى “جورجيا” على كلام قالته امرأة سوداء، واحتدم بينهما الجدال، قال لها متحدّثٌ يتصنّع الدهشة والغضب: “لا أصدق أنك لتوّك قد قاطعت امرأة سوداء!”
ردّت جورجيا: “ولم لا؟، أنا أيضًا سوداء!”، في الحقيقة فجورجيا شقراء، وبعدما قهقه الجميع، سألها الرجل مرّة أخرى: “أنت ماذا؟” فقالت: “كما قلت لك تمامًا، أنا سوداء، هل تظن أنك الشخص الأسود الوحيد هنا؟”
بهذا الموقف الطريف -والنماذجي في الوقت نفسه- يمكننا أن نفهم “العقيدة” الجديدة لليسار، المتمثلة في “الصوابية السياسية” والتي تصل إلى درجة أن اعتراضًا من عيّنة: “كيف تقاطع شخصًا أسود البشرة؟” هو اعتراض يمكن التفكير في قوله في تجمع ثوري أصلًا!
مؤخرًا تحوّل اليسار الليبرالي إلى أيدولوجية قطيعية (نسبة إلى قطيع) ، تجعل من مجرّد التفكير في مناقشة أي أمر متعلّق بالأقليات أو الدين الجديد للصواب السياسي إلى سبب مباشر للطرد من العمل و”الإلغاء”، وتمثّل “ثقافة الإلغاء cancel culture” مصطلحًا جديدًا مرتبطًا بهذه العقيدة الجديدة، وهي الطريقة التي تعاقب بها جماهير الإنترنت من أتباع الصوابية السياسية، أي شخص تسوّل له نفسه أن يشكك في الأسس العقدية له، وإذا كنت تفكّر في هذا “الشخص” المخالف بوصفه شخصًا يمينيًا لا ينتمي لهذا التيّار، مثلًا كـ “جوردان بيترسون”، فالحقيقة أن الأمر على خلاف ذلك تمامًا؛ ففي السابع من يونيو عام 2020، غردت مؤلفة سلسلة هاري بوتر الشهيرة جي.كيه.رولينج، قائلة: “إذا كان الجنس غير حقيقي، فلا يوجد شيء اسمه “الانجذاب الجنسي المثلي”، إذا كان الجنس غير حقيقي، فكل تلك الخبرات التي تعيشها النساء عبر العالم قد تمّ محوها، أنا أعرف وأحب كثيرًا من الأشخاص المتحوّلين جنسيًا، لكن إنكار حقيقة الجنس يمنع الكثيرين من أن يفهموا حياتهم بشكل سليم.
ليس من الكراهية في شيء أن تقول الحقيقة!”
وأتبعتها بتغريدتين عن أنها ليست “ضد” المتحولين جنسيًا ولا ضد خياراتهم في الحياة وأنها ضد اضطهادهم… إلخ.
كانت هذه التغريدات تبعًا لعدة حوادث حصلت، أبرزها كما تحكي رولينج هي فصل موظفة تدّعى Maya Forstater بعد أن كتبت عدّة تغريدات تستنكر فيها قرار الحكومة بالسماح لأي إنسان أن يعلن إلى أي “جندر” ينتمي، وأن “الجنس sex” مرتبط بالولادة البيولوجية وشيء لا يمكن أن يخضع للوصف الفردي، فهو “حقيقة بيولوجية” شاء من شاء وأبى من أبى، وهنا فُصِلت هذه المرأة من عملها، ودعمتها رولينج بتغريدة قالت فيها: “البس بالطريقة التي تحبها، صف نفسك كما تشاء، مارس الجنس مع أي بالغ تريد، عش حياتك في أمان وسلام، لكن كيف تطرد امرأة من عملها لكونها فقط قالت أن “الجنس sex” ليس إلا حقيقة؟!”
وهنا تعرّضت هذه الكاتبة لهجوم عنيف، ومطالبات بـ”إلغائها” و”حرق رواياتها” .. إلخ.
للتذكير: جي.كيه.رولينج نسوية، لدرجة أن أولئك أطلقوا على النسويات المضادات لفكرة أن التحول الجنسي يمكن فقط من خلال أن يعلن شخص أنه امرأة أو تعلن امرأة أنها رجل، مصطلح TERF – trans-exclusionary radical feminist، وصار وصمة داخل هذه الأوساط، يعني أن تكون المرأة نسوية أصلًا لم يعد كافيًا.
وليس هذا وحسب، فداخل مجتمع المتحوّلين جنسيًا نفسه، حدثت معركة ضخمة بين تيارين، التيار الذي يسمّي نفسه “binary” الذي يؤمن أن التحوّل الجنسي لا بد أن يتم من خلال عمليات التحويل الجراحية، وبالتالي يؤمن أن للجنس وجود، وتيار آخر يدعى “non-binary” والذي يزعم أنه بمجرد أن الرجل قد أعلن عن نفسه بوصفه امرأة فبالفعل هو امرأة، بغض النظر عن الحقيقة البيولوجية التي تصفه، وبالتالي هويات جنسية لا نهائية يطلق الأوائل على الآخرين الذين يتحولون بلا عمليات: Transtrenders، وهو لفظ تقبيحي غرضه وصمهم باتباع التريند وفقط، وأنهم مجرد باحثين عن الاعتراف والتفاعل… إلخ، بينما هم يطلق عليهم .truscum
وعند الـnon-binary تعد مسبة تستحق لأجلها أن يتم “إلغاؤك” وقد حدث هذا لممثل ومنتج أفلام إباحية تحوّل جنسيًا (يعني كان امرأة بالولادة وتحوّل إلى رجل) يدعى Buck Angel (يتحصّل هذا الرجل على عدد كبير من الأختام التي تضمن له أن يكون ضمن هذا المجتمع بسهولة، فهو رجل يعمل في صناعة بغيضة ومضطهدة، وفوق ذلك متحوّل جنسيًا، يعني معه جواز مرور ممتاز لليسار!) إلّا أن هذا لم يحمه من “الإلغاء” فقط لأنه صرح أنه لا يعتقد أن كلمة “trans-sexual” مساوية لكلمة “trans-gender” فبينما الأولى تساوي تحولًّا جنسيًا حقيقيًا تعني الأخرى مجرد تحوّل هوياتي.
وليس هو وحده الذي تعرض لهجوم وإلغاء، بل واحدة من كبار هذا المجتمع على الإنترنت natalie wayne (كانت رجلًا وتحولت إلى امرأة مثلية الجنس)، لمجرد أنها أخرجته معها في فيديو، تعرضت لهجوم عنيف أدى إلى أن تغلق حسابها على تويتر!
ما أريد قوله: ليس صحيحًا أن هذا الجنون و”قمع حرية الرأي” لا يطال العنصريين واليمينيين… إلخ، بل في الحقيقة يطال أناسًا من داخل تلك المجتمعات وبقوّة كذلك.
هذا “الجنون” و”الطغيان” و”ثقافة القطيع” هو موضوع هذه الرسالة التي وقّع عليها مفكرون وصحفيون وكتّاب كبار (منهم جي.كيه.رولينج التي حكينا قصتها، ونعوم تشومسكي المفكر الكبير المعروف) ، يطالبون فيها بفحص هذا الموقف الذي يتبناه هؤلاء المدافعون عن حقوق الأقليات الجنسية والعرقية، والذي يتحوّل إلى إنتاج للمؤيدين ونشر للـ”رعب” من مجرّد المخالفة، لدرجت حكت معها الكاتبة الأمريكيةBarbara Gallagher أن أستاذًا جامعيًا صديقًا له – رفض ذكر اسمه – لديه نظرية تقول أن “الصوابية السياسية” هي اختراع اخترعه اليمين المتطرف بالأصل كي لا يتمكن المجتمع من مناقشة مشكلاته (التي ولا بد ستكون بلغة غير محايدة أو مسالمة).
أخيرًا أختم بوقفة إعجاب بالرجل الذي رأى كل هذا قادمًا منذ زمن بعيد، وهو الفيلسوف الألماني “فريدريك نيتشه” الذي ربط بين “الليبرالية” وبين “حيوان القطيع” والذي قال أن الليبرالية ما أن تتحول إلى مؤسسة حتّى تقصي كل شيء لا يوافقها، قائلًا: “تكفّ المؤسّسات الليبرالية عن كونها ليبراليةً حالما نكون قد توصّلنا إليها: ولن يكون هناك بعدها من شيء أكثر إزعاجاً وأعمق مضرّةً تجاه الحرّية من المؤسّسات الليبرالية… معها يكون الانتصار في كلّ مرّة لحيوان القطيع. الليبرالية -بعبارة أوضح- هي عملية تحويل البشر إلى قطعان ماشية.”
نص الرسالة:
تواجه مؤسساتنا الثقافية أوقاتاً عصيبة، فالاحتجاجات القوية التي شهدها العالم مؤخرًا والتي تهدف لإرساء مبادئ العدالة العِرقية والمجتمعية، تسعى الآن – بعد غياب – للمطالبة بإصلاح جهاز الشرطة، تزامناً مع انطلاق دعوات واسعة تهدف لتحقيق قدر أكبر من المساواة والاندماج في المجتمع لا سيما في مجالات التعليم العالي والصحافة، والأعمال الخيرية والفنون. ولكن هذه المطالب قد أورثت مجموعة من المواقف الأخلاقية والالتزامات السياسية التي تميل إلى إضعاف معاييرنا في الحوار المفتوح، والسماح بخلق الاختلافات التي من شأنها تأييد مبدأ التوافق الأيدولوجي. فبينما نُشيد بالتحسين في الأول نرفع أصواتنا ضد الثاني. فنرى أن التوجهات المعادية لليبرالية تزداد قوة على مستوى العالم، حيث يُعد دونالد ترامب أبرز المساهمين في ذلك، فهو يمثل تهديداً حقيقياً للديمقراطية الليبرالية. يجب علينا ألا نسمح لهذه المعارضة أن تتشبث بمعتقداتها التي تسلّم بصحتها أو تجبرنا عليها، وهذا ما يستغله بالفعل الدوغمائيون اليمينيون.
وعليه فلا يمكن تحقيق الإندماج الديموقراطي الذي نريده ما لم نرفع أصواتنا، ونتحدث علناً ضد التطورات المتعصبة التي تهيمن على كل الجوانب.
إن دائرة التبادل الحر للمعلومات والأفكار -اللذين يشكلان شريان الحياة للمجتمع الليبرالي- أصبحت تضيق أكثر فأكثر كل يوم. فرغم توقعنا حدوث التقييد والتنديد من اليمين المتطرف إلا أنه انتشر في ثقافتنا على نطاق واسع، فنراه متمثلاً في التعصب تجاه الآراء المعارضة، وفي رواج التشهير العام والإقصاء، والميل إلى حل القضايا السياسية المعقدة في إطار من الثقة الأخلاقية العمياء. نحن نؤيد قيمة الخطاب المضاد شديد اللهجة من جميع الأطياف، ولكن الأمر أصبح شائعًا الآن، فبتنا نسمع الدعوات إلى الانتقام الشديد والصارم كرد على التجاوزات والانتهاكات المتصورة للتعبير والفكر. والأمر الأكثر إثارة للقلق أن قادة المؤسسات يفرضون عقوبات سريعة وتعسفية بحجة السيطرة على الضرر الناجم بدلاً من محاولة تدشين إصلاحات مدروسة؛ حيث طُرد المحررون بسبب نشرهم مقالات مثيرة للجدل، وسُحبت الكتب بزعم عدم صحتها، ومُنع الصحفيون من الكتابة في مواضيع معينة، ويُحقق مع الأساتذة لاستشهادهم بالأعمال الأدبية في المدارس، علاوة على ذلك فقد طُرد باحث لنشره دراسة أكاديمية خاضعة لمراجعة الأقران، كما طُرد رؤساء المنظمات بمجرد ارتكابهم بعض الأخطاء الخرقاء، وأياً كانت الحجج حول كل واقعة بعينها فإن النتيجة هي التقليل المطّرد لحدود ما يمكن قوله. وبذلك فنحن بالفعل ندفع ثمن عزوف الكتاب والفنانين والصحفيين عن المخاطرة، فهم يخشون على لقمة عيشهم إذا حادوا عن الإجماع السائد، أو افتقروا إلى الحماس الكافي في إبرام الاتفاق.
سيضر هذا الجو الخانق في نهاية المطاف بأهم مقومات عصرنا وهو النقاش الحر، والذي ستعكسه تلك القيود المفروضة سواء من قِبل حكومة قمعية أو مجتمع لا يعرف التسامح سلباً على أولئك الذين يفتقرون إلى السلطة مما يعرقل القدرة على مشاركة الكل في العملية الديموقراطية. حيث أن السبيل إلى دحر الأفكار السيئة يتلخص في فضحها، والكشف عنها وإقامة الحجج والإقناع وليس بمحاولة إسكاتها والتخلص منها. وعليه نرفض أي اقتراح للاختيار الزائف بين العدالة والحرية، فلا يمكن أن يوجد أحدهما دون الآخر. ونحن ككُتاب نحتاج إلى ثقافة تترك لنا مجالاً للتجارب والمخاطرة بل وحتى ارتكاب الأخطاء، لذلك يتعين علينا أن نحافظ على إمكانية الخلافات بحسن نية دون عواقب مهينة ووخيمة، وإذا لم ندافع عن الشيء الذي يعتمد عليه عملنا فلا يجدر بنا أن نتوقع من الجمهور أو الحكومة أن تدافع عنه من أجلنا.
توقيع:
-أليوت أكرمان
-صلاح الدين أمبار، جامعة روتجرز.
-مارتن أميس
-آن ابلباوم
-ماري أرانا، مؤلفة.
-مارجريت أتوود.
-جون بانفيل.
-ميا باي، مؤرخة.
-لويس بيجلي، كاتب.
روجر بيركويتز ، كلية بارد.
بول بيرمان ، كاتب.
شيري بيرمان ، كلية بارنارد.
ريجينالد دواين بيتس ، شاعر.
نيل بلير ، وكيل.
ديفيد دبليو بلايت ، جامعة ييل.
جينيفر فيني بويلان ، مؤلفة.
ديفيد برومويتش.
ديفيد بروكس ، كاتب عمود.
إيان بوروما ، كلية بارد.
ليا كاربنتر.
نعوم تشومسكي ، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (فخري).
نيكولاس أ. كريستاكيس ، جامعة ييل.
روجر كوهن ، كاتب.
السفير فرانسيس دي كوك ، متقاعد.
دروشيلا كورنيل ، مؤسس مشروع uBuntu
كامل داود.
ميغان دوم ، كاتب.
جيرالد إيرلي ، جامعة واشنطن – سانت. لويس.
جيفري يوجينيدس ، كاتب.
دكستر فيلكينز.
فيديريكو.
فينشلشتاين ، The New School.
كيتلين فلاناغان
ريتشارد تي فورد ، كلية الحقوق بجامعة ستانفورد.
كميل فوستر.
ديفيد فروم ، صحفي.
فرانسيس فوكوياما ، جامعة ستانفورد.
أتول جواندي ، جامعة هارفارد.
تود جيتلين ، جامعة كولومبيا.
كيم غطاس.
مالكولم جلادويل.
ميشيل غولدبرغ ، كاتبة عمود.
ريبيكا غولدشتاين ، كاتبة.
أنتوني جرافتون ، جامعة برينستون.
ديفيد جرينبيرج ، جامعة روتجرز.
ليندا جرينهاوس.
ريني قراف ، كاتبة مسرحية.
سارة حيدر ، ناشطة.
جوناثان هايدت ، جامعة نيويورك ستيرن.
رويا هاكاكيان ، كاتبة.
شادي حميد ، معهد بروكينغز.
جيت هير ، The Nation.
كاتي هيرزوغ ، مضيفة بودكاست.
سوزانا هيشل ، كلية دارتموث.
آدم هوتشيلد ، مؤلف.
آرلي راسل هوشيلد ، مؤلفة.
إيفا هوفمان ، كاتبة.
كولمان هيوز ، كاتب / معهد مانهاتن.
حسين إيبش ، معهد دول الخليج العربي.
مايكل إغناتيف.
زيد الجيلاني ، صحفي.
بيل تي جونز ، نيويورك لايف آرتس.
ويندي كامينر ، كاتبة.
ماثيو كارب ، جامعة برينستون.
جاري كاسباروف ، مبادرة تجديد الديمقراطية.
دانيال كيلمان ، كاتب.
راندال كينيدي.
خالد خليفة ، كاتب.
باراغ خانا ، مؤلف.
لورا كيبنيس ، جامعة نورث وسترن.
فرانسيس كيسلينج ، مركز الصحة والأخلاق والسياسة الاجتماعية.
إنريكي كراوز ، مؤرخ.
أنتوني كرونمان ، جامعة ييل.
جوي لادن ، جامعة يشيفا.
نيكولاس ليمان ، جامعة كولومبيا.
مارك ليلا ، جامعة كولومبيا.
سوزي لينفيلد ، جامعة نيويورك.
ديمون لينكر ، كاتب.
داليا ليثويك ، سليت.
ستيفن لوكيس ، جامعة نيويورك.
جون آر ماك آرثر ، ناشر ، كاتب.
سوزان مدراك ، كاتبة.
فيبي مالتز بوفي ، كاتبة.
جريل ماركوس.
وينتون مارساليس ، جاز في مركز لينكولن.
كاتي مارتون ، مؤلف
ديبرا مشيك ، باحثة
ديردري مكلوسكي ، جامعة إلينوي في شيكاغو
جون مكوورتر ، جامعة كولومبيا
عدي ميهتا ، جامعة مدينة نيويورك
أندرو مورافسيك ، جامعة برينستون
ياشا مونك ، إقناع
صموئيل موين ، جامعة ييل
ميرا ناندا ، كاتبة ومعلمة
كاري نيلسون ، جامعة إلينوي في أوربانا شامبين
أوليفيا نوزي ، مجلة نيويورك
مارك أوبنهايمر ، جامعة ييل
دايل أورلاندرسميث ، كاتب / مؤدي
جورج باكر
نيل ايرفين بينتر ، جامعة برينستون (فخرية)
جريج باردلو ، جامعة روتجرز – كامدن
أورلاندو
باترسون ، جامعة هارفارد.
ستيفن بينكر ، جامعة هارفارد
ليتي كوتين بوجريبين
كاتا بوليت ، كاتبة
كلير بوند بوتر ، The New School
توفيق رحيم
ضياء حيدر الرحمن ، كاتب
جينيفر راتنر – روزينهاجن ، جامعة ويسكونسن
جوناثان راوخ ، معهد بروكينغز / المحيط الأطلسي
نيل روبرتس ، المنظر السياسي
ملفين روجرز ، جامعة براون
كات روزنفيلد ، كاتب
لوريتا ج.روس ، كلية سميث
ج. رولينج
سلمان رشدي ، جامعة نيويورك
كريم سجادبور ، مؤسسة كارنيغي
داريل مايكل سكوت ، جامعة هوارد
ديانا سينشال ، معلمة وكاتبة
جينيفر سينيور ، كاتبة عمود
جوديث شوليفيتز ، كاتبة
جيسي سينغال ، صحفي
آن ماري سلوتر
أندرو سولومون ، كاتب
ديبورا سليمان ، ناقدة وكاتبة سيرة ذاتية
أليسون ستانجر ، كلية ميدلبري
بول ستار ، أمريكان بروسبكت / جامعة برينستون
ويندل ستيفنسون ، كاتبة
غلوريا ستاينم ، كاتبة وناشطة
نادين ستروسن ، كلية الحقوق بنيويورك
رونالد سوليفان جونيور ، كلية الحقوق بجامعة هارفارد
كيان تاجبخش ، جامعة كولومبيا
زفير تيكوت ، جامعة فوردهام
سينثيا تاكر ، جامعة جنوب ألاباما
أدانير عثماني ، جامعة هارفارد
كلوي فالداري
هيلين فيندلر ، جامعة هارفارد
جودي ب
مايكل والزر
إريك واشنطن ، مؤرخ
كارولين ويبر ، مؤرخة
راندي وينجارتن ، الاتحاد الأمريكي للمعلمين
باري فايس
كورنيل ويست
شون ويلنتز ، جامعة برينستون
جاري ويلز
توماس شاترتون ويليامز ، كاتب
روبرت ورث ، صحفي ومؤلف
مولي ورثن ، جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل
ماثيو يغليسياس
إميلي يوفي ، صحفية
كاثي يونغ ، صحفية
فريد زكريا.