- نشر: The healthline
- ترجمة: عبد الرحمن عمر القِيّام
- ما الانتحار؟ وما السلوك الانتحاري؟
الانتحار هو قيام الشخص بإنهاء حياته. وِفقًا للمؤسسة الأمريكية لمنع الانتحار، فإنَّ الانتحار في المرتبة العاشرة في لائحة أكثر الأسباب التي أدَّت إلى الموت في الولايات المتحدة الأمريكية، وينهي حياة ما يقرُب من 47 ألفاً من الأمريكيين سنويًا.
أما السلوك الانتحاري فيشير إلى الحديث عن أعمال، أو القيام بأعمال تتعلق بإنهاء المرء لحياته. يجب أن تُعْتَبَرَ الأفكار والسلوكات الانتحارية حالة نفسية طارئة. إذا قمت أنت أو أحد تعرِفُه بإظهار أيٍّ من الأفكار أو السلوكات الانتحارية، فعليك طلب المساعدة الفورية من أحد مُقَدِّمي الرعاية الصحيّة.
- علامات تحذيرية تُنْبِئ أنَّ أحدًا ما قد يُقْدِمُ على الانتحار
لا يمكنك رؤية شعور الإنسان داخلَه، بالتالي ليس من السهل دائمًا تحديد ما إذا كان أحدهم يفكّر بأفكارٍ انتحارية. على أية حال، بعض العلامات التحذيرية الخارجية قد تشير إلى أنَّ شخصًا ما يُفكر بالانتحار، بعض هذه العلامات:
- الحديث عن شعوره بالعجز وبالوحدة وعن كونه محاصرًا.
- الحديث عن فقدان أي سبب للاستمرار بالعيش.
- كتابة وصية أو التخلي عن ممتلكاته الشخصية.
- البحث عن وسائلَ لإلحاق الأذى بنفسه، كشراء مسدس.
- النوم كثيرًا أو قليلًا.
- الأكل بقلّة أو بكثرة، ما ينجم عنه نقصان أو زيادة ملحوظان في الوزن.
- الانخراط في سلوكات متهورة، كالاستهلاك المُفْرِط للكحول أو للمخدرات.
- تجنُّب التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.
- التعبير عن الغضب أو عن نواياه في الانتقام.
- إظهار علامات القلق الشديد أو التهيُّج.
- أن يُعاني من تقلُّبات مزاجية حادّة.
- الحديث عن الانتحار كحل أو كمخرج.
قد يكون الأمر مخيفًا، لكنَّ التصرُّفَ المناسب والحصولَ على المساعدة اللازمة لشخص ما، قد يُعينان على منع محاولة الانتحار أو الموت.
- كيف تتحدث مع شخص يشعر برغبة في الانتحار؟
إذا اشتبهت أنَّ أحدَا من أصدقائك أو أفراد عائلتك يفكِّر في الانتحار، فكلِّمه عن مخاوفك. بإمكانك بدء الحديث بطرح أسئلةٍ بطريقةٍ غير صِدامية ودون أن تحكم عليه أخلاقيًا. تحدَّث بانفتاح ولا تخف من طرح أسئلة مباشرةً مثل “هل تفكر في الانتحار”؟
خلال المحادثة، ابقَ هادئًا، وتحدَّث بنبرة مُطَمْئِنَة. وأخبرهم أنَّ مشاعرهم مشروعة. وقم بعَرْضِ الدعم والمساعدة والتشجيع. وأخبرهم أنَّ المساعدة متاحة وأنَّهم سيشعرون بتحسُّن مع العلاج.
لا تقم بتصغير مشاكلهم أو تسخيفها، كما لا تحاول تقريعَهم حتى يُغيِّروا أفكارهم. إنَّ الاستماع وإظهار الدعم هما أفضل طريقة لمساعدتهم. بإمكانك أيضًا حثُّهم على طلب المساعدة من متخصص. اعرض المساعدة لإيجاد أحد مُقَدِّمي الرعاية الصحية، قم بمكالمة هاتفية، أو اذهب معهم لموعدهم الأول.
قد يكون الأمر مرعبًا عندما يُظهِرُ شخصٌ تهتم به علامات على تفكيره في الانتحار. لكن من الضروري التصرف إذا كنت في وضع يسمح لك بالمساعدة. إنَّ بدءَ محادثةٍ لمحاولة الحفاظ على حياة أحدهم تعتبر مخاطرة، لكنَّها مخاطرة تستحق أن تقوم بها.
إذا كنت قَلِقًا ولا تعرف ماذا يجب أن تفعل، فبإمكانك الحصول على مساعدة عبر التواصل مع الخط الساخن لإحدى مؤسسات منع الأزمات أو مؤسسات منع الانتحار.
إذا كنت تعيش في الولايات المتحدة، فجرّب التواصل مع منظَّمة National Suicide Prevention Lifeline على الرقم 800-273-TALK (800-23-8255). لقد قاموا بتدريب مستشارين يتواجدون في أي وقت دون انقطاع. كما أنَّ منظمة أوقِفوا الانتحار اليوم تعتبر مصدرًا مُفيدًا.
أما خارج الولايات المتحدة، فإنَّ الرابطة الدولية لمنع الانتحار و Befrienders Worldwide مُنَظَّمَتَان تُقدِّمان معلومات الاتصال بمراكز الأزمات خارج الولايات المتحدة.
- في حالات الخطر الوشيك
وفقًا للتحالف الوطني للتعامل مع الأمراض النفسيّة[1] (NAMI)، إذا لاحظت قيام شخصٍ ما بأيٍّ مما يلي، فيجب أن يحصل على الرعاية الصحية بشكل فوري:
- ترتيب شؤونهم استعدادًا للموت أو التخلي عن ممتلكاتهم الشخصية.
- توديع الأصدقاء والعائلة.
- حدوث تحوُّل في المزاج من اليأس إلى الهدوء.
- التخطيط لشراء أو سرقة أو استعارة الأدوات اللازمة للانتحار؛ كالأسلحة النارية أو الأدوية.
إذا كنت تعتقد أنَّ شخصًا ما أوشك على إيذاء نفسه:
- قُمُ بالاتصال على 911 أو على رقم الطوارئ المحلية.
- ابقَ مع الشخص حتى تأتي المساعدة.
- أَبْعِدْ المسدسات والسكاكين والأدوية وأي أداةٍ قد تُسَبِّب الأذى.
- استمع له، لكن لا تُصْدِر أحكامَ قِيْمَة، ولا تجادله أو تهدده أو تصرخ عليه.
- ما الذي يدفع نحو الإقدام على الانتحار؟
لا يوجد عادةً سبب واحد يقرر المرء بسببه إنهاء حياته. عدة عوامل قد تدفع الإنسان إلى الإقدام على الانتحار، كأنْ يُعاني المرء من اضطرابٍ في صحته النفسية. لكنَّ أكثر من نصف الذين ماتوا مُنْتَحِرين لم يُعرَف أي مرض نفسيٍّ عندهم لحظة موتهم.
إنَّ الاكتئابَ هو أكثر الأمراض النفسيّة التي تدفع نحو الانتحار، لكنَّ آخرين يشملون اضطراب ثنائي القطب والفصام واضطرابات القلق واضطرابات الشخصية.
بالإضافة إلى ظروف الصحة النفسيّة، ما يلي من العناصرُ قد يدفع نحو الانتحار:
- التعرض للسجن.
- ضعف الأمن الوظيفي أو تدني مستويات الرضا الوظيفي.
- تَعَرُّضُ المرءِ في ماضيه لسوء المعاملة أو المشاهدة المستمرة للإساءات.
- أن يتم تشخيص المرء بحالة طبية خطيرة، كالسرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية.
- أن يكون المرء معزولًا اجتماعيًا أو ضحيةً للتنمُّر أو التخويف.
- اضطراب تعاطي المخدرات.
- أن يتعرض المرء في طفولته لصدمة أو لسوء المعاملة.
- وجود سجل للأسرة فيما يتعلق بالانتحار.
- محاولات الانتحار السابقة.
- الإصابة بمرض مزمن.
- خسارة علاقة اجتماعية مهمة.
- فقدان الوظيفة.
- إمكانية الوصول إلى وسائلَ قاتلة، كالأسلحة النارية والمخدرات.
- مشاهدة عملية انتحار.
- صعوبة طلب المساعدة أو الدعم.
- محدودية إمكانية الوصول إلى علاج للصحة النفسيّة أو لتعاطي المخدرات.
- اتِّباع نظم عقائدية تتقبل الانتحار كحلٍ للمشاكل الشخصية.
أكثر الفئات إقدامًا على الانتحار هم:
- الرجال.
- الأشخاص الذين تزيد أعمالهم عن 45 سنةً.
- القوقازيون، والهنود الحمر أو سكان ألاسكا الأصليين[1].
- إحصائيات الانتحار[2]
- في عام 2017م، تم تقدير محاولات الانتحار بمليون و400 ألف محاولة.
- 47173 أمريكيًا ماتوا مُنْتَحِرين.
- الذكور ذوو البشرة البيضاء شكَّلوا 78% من المُنْتَحِرين.
- أعلى معدلات الانتحار كانت بين الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 45 سنة و54 سنة.
- ثاني أعلى معدلات الانتحار كانت بين الناس الذين يبلغون من العمر 85 سنةً أو أكثر.
- كمعدل، تحدث يوميًا 129 حالة انتحار.
- 51% من حالات الانتحار كانت عبر الأسلحة النارية. 28% منها كانت عبر الاختناق. 14% كانت عبر التسمم و8% كانت عبر طرقٍ أُخرى.
- تقييم الأشخاص المُعرَّضين للخطر
مُقَدِّمُ الرعاية الصحية قد يكون قادرًا على تحديد ما إذا كان شخصٌ ما قريبًا من الإقدام على الانتحار بناءً على ما يظهره ذلك الشخص من أعراض، وبناءً على ماضيه وماضي عائلته.
سيرغب مُقَدِّمو الرعاية الصحية في معرفة متى بدأت الأعراض، ومدى تكرُّر هذه الأعراض على الشخص. أيضًا سيسألون عن أي مشكلة صحيّة، حالية أو قديمة، وسيسألون عن ظروف مُعيَّنة قد تحدث في العائلة.
هذا سيساعدهم على تحديد التفسيرات المُحْتَمَلَة للأعراض، وأي الاختبارات أو المختصّين قد يُحْتاجُ إليه لإجراء عملية التشخيص. على الأرجح، سيقومون بتقييم ما يلي:
الصحة النفسية: في كثير من الحالات، تَنْتُج أفكار الانتحار عن اضطراب أساسي في الصحة النفسية، كالاكتئاب أو الفصام أو اضطراب ثنائي القطب. إذا تم الاشتباه بإصابة الشخص بإحدى اضطرابات الصحة النفسية، على الأرجح سيُحالُ إلى مختصٍّ في الصحة النفسية.
تعاطي المخدرات: إنَّ إساءة استخدام الكحول أو المخدرات غالبًا ما تساهم في التفكير في الانتحار وفي الإقدام عليه. إذا كان تعاطي المخدرات مشكلة أساسية، فقد يكون إشراك الشخص في برنامج لإعادة التأهيل من إدمان المخدرات أو الكحول هو الخطوة الأولى.
الأدوية: إنَّ استخدام الأدوية الموصوفة من قِبَل الطبيب – بما في ذلك مُضادَّات الاكتئاب – قد تدفع الشخص للإقدام على الانتحار. بإمكان مُقَدِّمُ الرعاية الصحية استعراض ومراجعة أي دواءٍ يتناوله الشخص، لمعرفة ما إذا كان عاملًا مُساهِمًا.
- علاج الأشخاص المُعرَّضين للخطر
يعتمد نوع العلاج على المُسَبِّب الأساسي للسلوك والأفكار الانتحارية عند شخص ما. على الرغم من ذلك، يتكوَّن العلاج في كثير من الحالات من العلاج بالكلام والأدوية.
العلاج بالكلام
العلاج بالكلام، والذي يعرف أيضًا بالعلاج النفسي[3]، هو أحد الحلول الممكنة لتقليل إقدام الشخص على الانتحار. إنَّ العلاج المعرفي السلوكي[4] شكلٌ من أشكال العلاج بالكلام ويستخدم غالبًا للأشخاص الذين يفكرون في الانتحار.
يتمثَّلُ هدف العلاج المعرفي السلوكي في تعليم الشخص كيفية التصرُّف عند مروره بأحداثٍ أو بعواطفَ مُجْهِدَة، والتي قد تساهم في السلوك والأفكار الانتحارية. بإمكان العلاج المعرفي السلوك أيضًا مساعدة الشخص في استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية واستعادة الشعور بالرضا والسيطرة على حياته.
جدير بالذكر أنَّ هناك تقنية مشابهة يمكن استخدامها أيضًا، تُسمّى العلاج الجدلي السلوكي[5].
الأدوية
إذا لم يكن العلاج بالكلام كافيًا لتقليل الإقدام على الانتحار، فإنَّ الأدوية الموصوفة قد تستخدم لتخفيف الأعراض، كالاكتئاب والقلق. علاج هذه الأعراض قد يُساعد في تقليل التفكير في الانتحار أو إقصائه بشكل تام.
واحد أو أكثر من الأنواع التالية من الأدوية قد يصفه الطبيب:
- مضادات الاكتئاب.
- الأدوية المضادة للذُهان.
- الأدوية المضادة للقلق.
تغيير نمط الحياة
بالإضافة إلى العلاج بالكلام والأدوية، يمكن أحيانًا تقليل الإقدام على الانتحار عبر تبنّي عادات صحيّة مُعيَّنة. تشمل هذه العادات ما يلي:
تجنُّب الكحول والمخدرات: البقاءُ بعيدًا عن الكحول والمخدرات أمرٌ ضروري ومهم، لأنَّ هذه المواد تُقلِّل القيود على سلوك الإنسان وقد تزيد من الإقدام على الانتحار.
ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة لثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، خصوصًا في الهواء الطَلْق وفي ضوء الشمس المعتدل، يمكن أن يُساعد أيضًا. النشاط الجسدي يُحفِّز إنتاج مواد كيميائية مُعيَّنة في الدماغ، تجعل الشخص يشعر بالسعادة والاسترخاء.
النوم جيدًا: من المهم أيضًا الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم الجيد. النوم السيئ يمكن أن يجعل بعض أعراض الصحة النفسية أسوأ بكثير. تكلَّم مع مُقَدِّم الرعاية االصحية الخاص بك، إذا كنت تعاني من مشكلة في النوم.
ظروف الانتحار[6]
- 50% بسبب مشكلة معروفة وقائمة في الصحة النفسية.
- 33% بسبب سجل الأفكار أو الخطط التي تتعلق بالانتحار.
- 31% بسبب أزمات الأسبوعين الماضِيَين أو القادِمَين.
- 27% بسبب مشكلة مع الشريك الحميم.
- 23% بسبب مشكلة تتعلق بالصحة الجسدية.
- 18% بسبب إدمان الكحول.
- 17% بسبب الإدمان على مادة أخرى.
- 10% بسبب مشكلة في العمل.
- كيف تمنع أفكار الانتحار؟
إذا كانت لديك أفكارٌ أو مشاعرُ تتعلق بالانتحار، فلا تشعر بالعار حيالها، ولا تكتمها. وفي الوقت الذي يوجد فيه بعض الأشخاص الذين لديهم أفكار تتعلق بالانتحار دون أيٍّ نية لتطبيقها، لا يزال من المهم اتخاذ بعض الإجراءات.
للمساعدة في منع هذه الأفكار من التكرر، يمكننا أن نفعل عدّة أشياء.
تحدث إلى شخص ما
يجب ألّا تحاول مطلقًا أن تتعامل مع مشاعرك حيال الانتحار منفردًا ودون مساعدة من أحد. إنَّ الحصول على مساعدة احترافية وعلى الدعم من أحبّائك، يمكن أن يُسَهِّلَ تجاوز أية تحديّات تُسَبِّب هذه المشاعر.
عدّة منظمات ومجموعات دعم يمكنها أن تساعدك لتواجهَ هذه الأفكار، ولتدركَ أنَّ الانتحار ليس أفضل طريقة للتعامل مع أحداث الحياة المُجْهِدَة. تُمَثِّل منظَّمة National Suicide Prevention Lifeline مصدرًا عظيمًا.
تناول الأدوية حسب التوجيهات
يجب ألّا تُغيِّر أبدًا مقدارَ جُرعَتِك، كما يجب عليك ألّا تتوقف عن تناول أدويتك، ما لم يخبرك مُقَدِّم الرعاية الصحيّة بفعل أيٍّ منهما. إذا توقفت فجأة عن تناول أدويتك، قد تعاني من أعراض انسحابية وقد تعود مشاعرك تجاه الانتحار.
إذا واجهت آثارًا جانبية غير مرغوبة بسبب الدواء الذي تتناوله، تكلَّم مع مُقَدِّم الرعاية الصحيّة الخاص بك حول التحوَّل إلى دواءٍ بديل.
لا تتخلَف عن أي موعدٍ أبدًا
من المهم أن تلتزم بجميع جلسات العلاج وبمواعيدك الأخرى. إنَّ الالتزام بخطة العلاج هو أفضلُ طريقٍ للتعامل مع الأفكار والمشاعر التي تتعلق بالانتحار.
انتبه للعلامات التحذيرية
تعاون مع مُقَدِّم الرعاية الصحية الخاص بك أو مع مُعالِجك لتعرف المُحفِّزات المحتمَلة للمشاعر التي تتعلق بالانتحار. هذا سيساعدك لتعرف العلامات الدالّة على الخطر مبكرًا، وسيساعدك في تحديد أي الخطوات يجب أخذها استباقيًا.
أَزِلْ كلَّ طريقٍ يوصل إلى طرق الانتحار المميتة
تخلَّص من الأسلحة النارية والسكاكين والأدوية الخطيرة إذا كنت قَلِقًا من إقدامك على الانتحار.
- مصادر لمنع الانتحار
توفِّر المصادر التالية مستشارين مُدِرَّبين ومعلوماتٍ حول منع الانتحار:
- National Suicide Prevention Lifeline: اتصل على 800-273-8255. توفِّر المنظمة دعمًا مجانيًا وسريًا للمكروبين، وتوفِّرُ مصادرَ للوقاية وللتعامل مع الأزمات لك ولأحبّائك، كما توفّر أفضل الممارسات من قبل محترفين. جدير بالذكر أن خدمات المنظّمة متوفّرة في أي وقت ودون انقطاع.
- National Suicide Prevention Lifeline Chat: تقوم هذه الخدمة بربط الأفراد بمستشارين للدعم العاطفي، وبخدمات أخرى، عن طريق محادثة عبر الشبكة. تتوفر هذه الخدمة في كل أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، في أي وقت ودون انقطاع.
- Crisis Text Line: أرسل رسالة نصيّة مكتوب فيها HOME إلى الرقم 741741. إنَّ Crisis Text Line موردٌ مجاني للرسائلِ النصيّة، ويقدم دعمًا لأي شخص في أزمة. أيضًا خدماتهم متوفّرة في أي وقت ودون انقطاع.
- خط المساعدة الوطني الخاص بإدارة خدمات إساءة استخدام المخدرات والصحة النفسية: اتصل على 1-800-662-HELP (4357). تتمثل خدماته في الإحالة على العلاج وتقديم المعلومات باللغتين الإسبانية والإنجليزية، للأفراد والعائلات التي تواجه اضطرابات في الصحة النفسية أو اضطرابات تعاطي المخدرات. إنَّ خط المساعدة الوطني مجانيٌّ وسريٌ وخدماته متوفرة في أي وقت ودون انقطاع.
- الرابطة الوطنية لمنع الانتحار و Befrienders Worldwide: هاتان المُنظَّمتان تُقدِّمان معلومات الاتصال بمراكز الأزمات خارج الولايات المتحدة.
- الأفق
تعمل اليوم عديد المنظَّمات والأشخاص بشكل مُضْنٍ لمنع الانتحار، والموارد متاحةٌ أكثر من أي وقتٍ مضى. لا ينبغي لأيِّ إنسان أن يتعامل بمفرده مع الأفكار التي تتعلق بالانتحار.
سواءً كنت من أحباء شخصٍ ما، أو كنت أنت نفسك تعاني، فالمساعدة متوفِّرة. لا تبقَ صامتًا، فقد تساعد في إنقاذ حياة.
اقرأ ايضًا: هل التدين يساعد في التعامل مع مرض الاكتئاب؟
[1] National Alliance on Mental Illness.
[1] الهنود الحمر أو سكان آلاسكا الأصليين، هو الاسم المتداول للسكان الأصليين لأمريكا. المترجم.
[2] المصدر: مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها centers for disease control and prevention (CDC). والمؤسسة الأمريكية لمنع الانتحار American foundation for suicide prevention.
[3] Psychotherapy.
[4] Cognitive behavioral therapy (CBT)
[5] Dialectical behavioral therapy (DBT)
[6] المصدر: مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها centers for disease control and prevention (CDC).