- دان لوي
- ترجمة: أحمد هندي
- تحرير: عبد الله شعبان
أرسطو (384 – 322 ق.م) أحد أعظم الفلاسفة، وما تزال فلسفته الأخلاقية والسياسية مؤثرة تأثيرًا خاصًّا، لكنه في الوقت ذاته آمن أن العبودية في حق بعض الناس عدلٌ، بل إنها الحالة المثلى بالنسبة إليهم.
كيف يمكن لأرسطو أن يدافع عن ممارسة حقيرة مقيتة مثل العبودية؟ كيف يمكن لواحد بمثل هذا الحدس الفلسفي أن يُجانِبه الصواب تمامًا في واحدة من القضايا الأخلاقية الأساسية؟
إن دفاع أرسطو عن العبودية يوضح كيف يمكن لألمع العقول أن تفشل في تمحيص اعتقاداتهم الخاصة، والتخلص من أعراف مجتمعاتهم.
- العبودية في اليونان القديمة
في أثينا القديمة، لم يكن العبيد مواطنين كغيرهم من الأحرار، وقد فاق عددهم عدد المواطنين الذكور،[1][2] وأحيانًا استعبد اليونانيون اليونانيين الآخرين في الحروب، لكن معظم العبيد في أثينا كانوا أجانب، وقد كانت العبودية تتوراث، وكان تحرير العبيد أمرًا نادرًا،[3] هذه الطبقة واسعة النطاق من الرقيق أعطت الطبقة الراقية -النخبة- الوقت اللازم للفراغ والتأمل، وهو أمر مهم للممارسة السياسية في أثينا الديمقراطية.[4]
- حجة أرسطو دفاعًا عن العبودية
يبدأ دفاع أرسطو عن العبودية بالفكرة الآتية: لكي تكون المعايير الاجتماعية عادلة، لابد لها من أن تعكس ما هو طبيعي، وعليه، فإن المجتمع قد يمارس العبودية إذا كان هناك أشخاص هم -بطبيعتهم- مناسبون لأن يكونوا عبيدًا.
- فكرة ” العبودية الطبيعية”
بوجه عام، لدينا -نحن البشر- القدرة على التفكير، مما يسمح لنا بتهذيب غرائزنا ودوافعنا، لكن أحيانًا نفشل في ذلك، وننساق وراء المغريات معارضين العقل السليم، ولكن في كائن إنساني متطور تمامًا؛ فإن العقل هو من يسود ويحكم.
ولكن، ماذا لو كان هناك بعض البشر الذين لا يستطيع عقلهم أن يحكمهم بتلك الطريقة؟
يقول أرسطو إن مثل هؤلاء الأشخاص قد يفهمون منطق الآخرين، لكنهم يفتقرون تمامًا إلى القدرة على التفكير العقلاني (التفكير المستقيم).[5] مثل هذا الشخص -كما يزعم أرسطو- يكون عبدًا بطبيعته، قاصدًا بذلك أنه بطبيعته يعجز عن تسيير أمور حياته تسييرًا عقلانيًّا[6] ،فيحتاج هؤلاء الأشخاص إلى توجيههم من قِبَل الأشخاص ذوي القدرة على التفكيرالعقلاني، ومادامت السلطة لابد أن تؤول إلى أولئك الذين يمارسونها ممارسة صحيحة، فإنه يذهب إلى أن استعباد هؤلاء الأشخاص ووضعهم في منزلة أدنى من غيرهم هو عين العدل،[7] ونظرًا إلى أن شخصًا ما عاجزًا عن التفكير العقلاني سوف يتصرف تصرّفًا مخطئًا إذا تُرك لحاله، فاستعباده يعود بالنفع عليه، كما يجادل أرسطو[8].
- هل يوجد من هو عبد بطبيعته؟
غالبًا ما يناقش أرسطو وجود العبيد الطبيعيين على أنه افتراض: أي إذا كان هناك أي من هؤلاء الأشخاص، فهذا ما سيكون صحيحًا وعدلًا بالنسبة إليهم،[9] إنه يدرك أن البعض ينكر وجود العبيد الطبيعيين؛ فهم “يعتقدون أنه من المخالف للطبيعة أن تكون سيدًا (لأنه بموجب القانون يكون شخص ما عبداً والآخر حرًا، في حين أنه بموجب الطبيعة لا يوجد فرق بينهما)”.[10]
لكن، ويا للصدمة، يقول أرسطو إنه “ليس من الصعب”[11] إظهار أن هناك من هم عبيد بطبيعتهم، وأن هناك أناسًا “مختلفين عن غيرهم: كاختلاف الجسد عن الروح أو العَجْماء عن الإنسان”[12]. وهذا ليس صعبًا -كما يزعم- نظرًا إلى أن أوجه القصور النفسية للعبيد الطبيعيين يمكن ملاحظتها جسديًا: فالطبيعة “تميل إلى جعل أجسام العبيد والأحرار مختلفة أيضًا، فالأُولى قوية بدرجة كافية لاستخدامها في الضرورات والمهمات الشاقة، والأخرى عديمة الفائدة في هذا النوع من العمل”،[13] كما يعتقد أرسطو أنه يمكننا في كثير من الأحيان معرفة من هو العبد الطبيعي منذ البداية: “فمنذ ساعة ولادتهم، تختار الطبيعة البعض ليكون حاكمًا، والبعض الآخر ليكون محكومًا”.[14]
- هل هذا يبرر العبودية في اليونان؟
ما الذى يضمن أن كل من استُعبِد بالفعل هو عبد بطبيعته؟
لقد استعبد معظم الرقيق في اليونان أثناء الغزو، ويعترف أرسطو بأنه “من الممكن أن تبدأ الحروب ظالمة”،[15] وينطبق الشيء نفسه على الذين ولدوا في العبودية، إذ ينص أرسطو على أن العبيد الطبيعيين يمكن أن يَلِدوا أفرادًا أحرارًا طبيعيين في بعض الأحيان، والعكس صحيح.[16]
ومع ذلك، يبدو أن أرسطو يعتقد أن هذه الحالات شاذة،[17] وعلاوة على ذلك، يجادل أرسطو أن غير اليونانيين كانوا عبيداً طبيعيين؛[18] لذا سيكون من السهل تحديد من كان عبداً طبيعيًا من خلال الملاحظة التجريبيّة.[19]
- ملخص الحجة الأرسطية:
يمكننا أن نرى الآن كيف تتعاضد حجج أرسطو مع بعضها البعض كالآتى:
مقدمة أولى= العبودية عادلة ومفيدة (للعبد والمالك على حد سواء) إذا كان المستعبَدين يفتقرون بطبيعتهم إلى القدرة على التفكير المستقيم.
مقدمة ثانية= هناك بعض البشر الذين يفتقرون بطبيعتهم إلى هذه القدرة.
نتيجة أولى= لذلك: هناك بعض البشر يكون استعبادهم عادلٌ ومفيد.
مقدمة ثالثة= أولئك المستعبدون بالفعل، عادة ما يفتقرون إلى هذه القدرة.
نتيجة ثانية= فالمستعبد عادة ما يكون استعباده عادلًا.
- مناقشة الحجة الأرسطية:
كل المقدمات المنطقية في حجة أرسطو مشكوك فيها.
فمن الواضح أن الفرضية الأولى خاطئة: فالبشر الذين يفتقرون إلى القدرة على التعقل سيستفيدون من الرعاة المؤهلين والأكفاء للتطلع إلى صالحهم ورفاههم، وليس إلى السخرة أو العمل القسرى،[20] فأرسطو يُظهر تعاميًا تامًا عن الطبيعة المسيئة المهينة للرق.
الفرضية الثانية، إن هناك أناسًا يفتقرون إلى قدرة التعقل، وقد يكون ذلك صحيحًا في بعض الحالات؛ ربما أولئك الذين يعانون من تلف شديد في الدماغ أو الخرف المتقدم – لكن ليس هؤلاء بالتأكيد هم من يقصدهم أرسطو.[21]
الفرضية الثالثة خاطئة بالمثل: فأرسطو يخطئ خطأً منهجيًّا في تحديد من الذي يفتقر إلى قدرة التعقل هذه، ربما كان صحيحاً أن الأشخاص المستعبدين ممن مُنِعوا من التعليم الحقيقي المحكوم عليهم بالسخرة، لم يكن لديهم القدرات الفكرية للمواطن اليوناني الحر،[22] لكن أرسطو فشل في رؤية أن هذه ليست الطبيعة الملازمة للأشخاص المستعبدين، ولكنها نتيجة العبودية نفسها.[23]
- إرث الحجة الأرسطية
كانت حجة أرسطو واحدة من العديد من الحجج التى وُظِّفت عبر التاريخ دفاعًا عن العبودية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية قبل الحرب،[24][25] فقد تبنَّى مُلّاك الرقيق الكثير من حجة أرسطو زاعمين أن:
- العبودية كانت ضرورية من أجل أرستقراطية مرفّهة.[26]
- أفادت العبودية العبيد بما يُدعَى نظام “العبودية الرحيمة”.[27][28]
- كانت العبودية مبررة؛ لأن بعض الناس (السود، وفقًا للعنصريين البيض) كانوا بطبيعتهم أقل عقلانية وذكاء.[29]
كانت العبودية منتشرة في كلٍّ من المجتمع اليوناني القديم، والجنوب الأمريكي قبل الحرب، وتبعا لذلك، فإن الأعضاء المميزين في تلك المجتمعات كانوا غير قادرين أو غير راغبين في رؤية الظلم الفجّ للرق، يُظهر دفاع أرسطو عن العبودية أنه حتى أكثر الفلاسفة ذكاءً يمكنهم أن يستسلموا إلى قبول ممارسات مجتمعهم دون تمييز، وربما يوجد نفس الاتجاه فينا أيضًا.[30]
الهوامش:
[1] كان المجتمع اليوناني يتكون من: المواطنين الذكور، وهم ثلاث مجموعات: الأرستقراطيون مُلَّاك الأراضي، والمزارعون الأفقر (البيريوكوي)، والطبقة الوسطى (الحرفيين والتجار)، والعمال شبه الأحرار (مثل هيلوتس سبارتا)، والنساء، وكنّ يمثلن جميع الفئات الذكورية المذكورة أعلاه، لكن دون أيٍّ من حقوق المواطنة، والأطفال، من هم أقل من 18 عام، والعبيد: douloi الذين يؤدّون الواجبات المدنية والعسكرية، والأجانب: وكان منهم غير المقيمين مثل زينون (xenoi) والمقيمين، لكنهم كانوا في مرتبة أدنى من المواطنين الذكور. -الإشراف.
[2] Kraut 2002 (279-280). However, it should be noted that reliable numbers are hard to come by in this case.
[3] Ibid.
[4] هذه هي حصيلة ادعاء أرسطو بأن العبيد هم أدوات العمل وليس الإنتاج (Politics I.4, 1254a1-13)، وإن الهدف من امتلاك العبد ليس مجرد امتلاك سلعة مادية إضافية، بل لتمكين المرء من التصرف بطرائق معينة، وفي هذه الحالة: هي أن يكون مواطنًا متأمِّلًا.
[5] Politics I.5, 1254b21-23, and I.13, 1260a12-13.
[6] لا يُنكِر أرسطو أن العبيد بشر، بدلاً من ذلك، يجادل بأنهم فئة فرعية من البشر، وقد كان هذا هو الحال بالنسبة للدفاعات التي قُدمت عن العبودية عبر التاريخ؛ إذ إن الإنكار التام الصريح لإنسانية الشخص المُستعبَد أمر غير شائع.
[7] Politics I.5, 1254a22-31. See also Nicomachean Ethics Book V for Aristotle’s more general remarks on justice.
[8] على الرغم من أن أرسطو يبدو أنه يعتقد هذا أمرًا معقولًا بحد ذاته، إلا أنه يقدم حجتين لذلك، الأولى قياسية: “لأن الروح تحكم الجسد لأنها بمثابة السيد، فمن الواضح أنه من الطبيعي المفيد للجسد أن تحكمه الروح، وأن يحكم التعقل الجزء العاطفي، وبالتأكيد سيكون ضارًا لكل شيء إذا حدث العكس، أو إذا كانت هذه العناصر متساوية الرتبة، والأمر نفسه ينطبق على البشر فيما يتعلق بالحيوانات الأخرى ”(I.5، 1254b4-10). “ولأن الشيء نفسه ينفع الجسم والروح كليهما؛ والعبد هو بمثابة جزء من سيده، ولكنه جزء منفصل من جسده، ومن ثم، هناك منفعة متبادلة لهؤلاء السادة والعبيد الذين يستحقون -بطبيعتهم- أن يكونوا قريبين جدًا”، (I.6، 1255b9-13) ويبدو أن أرسطو يطلق تعميما موثوقا بأنه عندما تكون هناك أجزاء حاكمة بطبيعتها وأخرى محكومة بطبيعتها، فمن المفيد أن يكون الكل والأجزاء في علاقتهما الصحيحة.
الحجة الثانية هي شكل معدّل من حجة الوظيفة التي قدمها أرسطو في الأخلاق إلى نيقوماخوس (I.7)، ففي هذه الحجة، تكمن الحياة الجيدة للإنسان في أداء الوظيفة المميزة للبشر أداءً ممتازًا، يجادل أرسطو بأنه بما أن العقل هو ما يميز البشر، فإن الحياة الإنسانية الجيدة هي التي يفكر فيها الشخص جيدًا (طوال الحياة الكاملة)، وفي السياسة، يجادل أرسطو بأن: “هؤلاء الأشخاص الذين يختلفون عن الآخرين، كما يختلف الجسد عن الروح أو العجماء عن الإنسان، فمهمتهم المُثلَى هي استخدام أجسادهم في هذه الحالة؛ هؤلاء الناس هم عبيد بالفطرة، والأفضل لهم أن يخضعوا لهذه القاعدة” (I.5، 1254b16-19). على الرغم من أن التعقل سمة مميزة لجميع البشر، إلا أن أرسطو يدّعي أن العبيد الطبيعيين ليس لديهم سوى الحد الأدنى من هذه السمة، وبناءً على ذلك، فإن الطريقة المميزة التي يعمل بها العبيد الطبيعيون لا تكون بأن يفكروا لأنفسهم، بل بالأحرى في اتباع الآخرين، وبما أن حياة الإنسان الجيدة تكمن في أداء الوظيفة المميزة للفرد، فإن العبد الطبيعي حياته الجيدة هي التي يستمع فيها إلى الآخرين جيدًا، وبالطبع هذه الحجة داحضة إن لم يكن هناك في الواقع عبيد طبيعيون.
[9] في الواقع، مناقشة أرسطو هي دليلنا الرئيسي على أن عدالة العبودية في اليونان القديمة كانت محل نقاش من أصلها.
[10] Politics I.3, 1253b19-21, emphasis added. All translations are from Reeve (1998) unless otherwise indicated.
[11] Politics I.5, 1254a18.
[12] Politics I.5, 1254b16-17.
[13] Politics I.6, 1254b26-29.
[14] Politics I.5, 1254a21-22. Jowett translation.
[15] Politics I.6, 1255a23-24.
[16] Politics I.6, 1255a40-1255b1.
[17] أقول “يبدو” لأن أرسطو غير واضح بشأن هذه النقطة، فهو في الغالب يهتم بالقضايا النظرية، لذلك فهو لا يتطرق إلى مدى شيوع عدم التطابق بين العبودية القانونية والطبيعية في المجتمع اليوناني الفعلي، أكثر ما يُقرِّه هو أن فئات العبد القانونية والطبيعية، والأحرار بالقانون وبالطبيعة، “لا تتطابق دائمًا” (السياسة I.6، 1255b2-9).
[18] Politics I.6, 1255a28-29, where even the opponents of slavery seem only to be concerned with the slavery of fellow Greeks.
[19] Politics I.2, 1252b4-8.
[20] Miller 2017, §3.
[21] يدّعي أرسطو أن العبد الطبيعي “يشارك الحُر في العقل إلى الحد الذي يجعله يفهم به ما يقال له، لكنه لا يمكنه أن يفكر بنفسه” (السياسة 1-5، 1254b23-24).
[22] وينطبق هذا أيضًا على مزاعمه بشأن النساء، اللاتي يدعي أن لديهن القدرة على الاتباع والخضوع، ولكن لا يمكن السماح لهن بتوجيه أفعالهن. السياسة I.13، 1260a13.
[23] في الواقع، كان العبيد في أثينا في الغالب من الحرفيين المهرة، وفي بعض الأحيان احتلوا ما نعتقد أنه مناصب مهنية -مصرفيّين ومحاسبين وبيروقراطيين ذوي رتب منخفضة في الدولة الأثينية.
[24] تشير (Antebellum America) إلى الوقت ما بين نهاية الثورة وبداية الحرب الأهلية، ويستخدم المصطلح (أمريكا ما قبل الحرب) -عامةً- فيما يتعلق بالحياة في أمريكا الجنوبية، ويتناول إلى حد كبير القضايا الخاصة بتلك المنطقة، فيتناول مسائل مثل الحياة في المزارع والعبودية واقتصاد الجنوب والقضايا التي تتناول المجتمع الجنوبي في السنوات التي سبقت عام 1861م. (المترجم)
[25] Davis 2006, 188, يناقش كيفية تأثر مالكي العبيد الأمريكيين بأرسطو، بعد قولي هذا، لا يمكننا أن نستنتج أنه إذا لم يقدّم أرسطو حجته، لما فعل أصحاب العبيد ذلك، إذا لم تكن حجج أرسطو موجودة، فربما كان من الضروري أن يخترعها أصحاب العبيد.
[26] E.g., James Henry Hammond, “The Mudsill Speech,” in Finkelman 1997, 86.
[27] (planter paternalism) وهو نظام اجتماعى قام في مزارع جنوب الولايات المتحدة قبل الحرب، وهو نظام من أجل معاملةٍ أكثر إنسانية للعبيد، إذ تتكون الأسرة من السود والبيض، ويكون السيد الأبيض هو الراعى والمتصرف في شؤون الأسرة، ومسؤول عن توفير المأكل والملبس والمأوى لأفراد الأسرة، ومعاملة العبيد معاملةً إنسانية، ويؤدي العبيد -في المقابل- أعمالهم ويفعلون ما يؤمرون، في حين تساعد زوجة السيد زوجها على الإشراف على الأعمال ومتابعة نشاط الخدم ومرضهم وولادتهم وهكذا…(المترجم).
https://prezi.com/c37d673-cfjl/planter-paternalism-and-stability-on-plantations/
[28] E.g., Thomas R. R. Cobb, What Is Slavery and its Foundation in the Natural Law, in Finkelman 1997, 154.
[29] e.g., Thomas Jefferson, Notes on the State of Virginia, in Finkelman 1997, 50.
[30] شكرًا لشين جرونهولز وتشيلسي هاراميا وبيتر هانت وتوم ميتكالف وناثان نوبيس على تعليقاتهم على مسودات هذا المقال.
المراجع
- 2009. Nicomachean Ethics. Translated by David Ross, revised with an Introduction and Notes by Lesley Brown. Oxford: Oxford University Press.
- 1998. Politics. Translated by C.D.C. Reeve. Indianapolis: Hackett Publishing Company.
- Davis, David Brion. 2006. Inhuman Bondage: The Rise and Fall of Slavery In the New World. Oxford: Oxford University Press.
- Finkelman, Paul (ed.). 1997. Defending Slavery: Proslavery Thought in the Old South, a Brief History with Documents. Boston: Bedford/St. Martin’s.
- Kraut, Richard. 2002. Aristotle: Political Philosophy. Oxford: Oxford University Press.
- Miller, Fred. 2017. “Aristotle’s Political Theory.” Stanford Encyclopedia of Philosophy.