عام

ما حَفّ الله به نبيّه ﷺ ممّا يحبّ مِن الفأل

علي بن الحسن العامري

الحمد لله المتعرّف إلى خلقه بأحسن الأسماء وأعلى الصفات، المتحبّب إليهم بعوارف الآلاء وجميل الهبات، وصلاته وسلامه على حبيبه وخليله، وخيرته مِن خلقه وصفيّه، عبده ورسوله، نبيّنا وحبيبنا وسيدنا محمد، وعلى آله وأزواجه وأصحابه وإخوانه، ومَن سار على سنّته، واتّبع هداه مِن أمّته، إلى يوم الدين، أما بعد:

فقد كان رسول اللهﷺ بأبي هو وأمييحبّ الفأل الصالح الحَسن، ويعجبه ويستحسنه، وقد يطلبه كأن يقول: «إذا أَبرَدتُّم إليّ بريدًا؛ فابعثوه حَسنَ الوجه، حَسنَ الاسم»، بل ويغيّر الاسم القبيح، فأكرمه الله عزّ وجلّ بأن حفّه بما يُحبّ مِن الفأل في نفسه وأهله وصحبه وبلده وعشيرته، فمِن ذلك:

  • اسمه ﷺمحمدوأحمدمِن: الحمد.
  • وأبوه: “عبداللهأحبّ الأسماء إلى الله.
  • واسم دينهالإسلاممِن: السِّلم.
  • واسم كتابهالقرآنمِن: الجمع والضَّمِّ.
  • واسم رسول ربّه إليه من الملائكة بالوحي: “جبريلعليه السلام، والجبر في أذن العربي: إصلاح الكسر؛ وما هو إلا مهمّة السفير، والقوّة؛ وما هي إلا صفتُه.
  • وولادته ووفاته في شهرربيع الأول،يوم الاثنينمِنه، وفيه بُعث، وهو يوم خفيف سهل عند العر ب، ولذا يسمّونهأَهوَن؛ مِن الهَون والهُوَينى.
  • ومولده ومبعثه فيمكة؛ سمّيت بذلك لأنها تمكّ الجبّارين، ويزدحم فيها الناس، وهي: “أم القرى، والبلد الأمين“.
  • ومهاجَره ومدفَنه فيالمدينة؛ مِن: مَدَن بالمكان إذا أقام به، وكذلك دينه مقيمٌ فيها، ومأرزه إليها إلى قيام الساعة، وهي: “الدار، وطيبة، وطابة“.

وهو مِن:

  • العربِ؛ والإعراب: الفصاحة والظهور.
  • مِن ذريةإبراهيمعليه السلام، وهو اسم أعجمي؛ ومعناه: عبدالله، والبَرْهَمَة عند العرب: إدامةُ النظر وتسديدُه.
  • ومِن زَرعإسماعيلعليه السلام، وهو اسم أعجمي أيضًا؛ ومعناه: السامع لأمر الله المطيع له، وكأنّ مادةس م عمشتركة بين العربية وأخواتها من اللغات بإبدال سينها شينًا.
  • ومِن نسلعدنان؛ والعَدن: الإقامة.
  • ومِن ضئضئمَعَدٍّ؛ ومعناه: الاستعداد، وفي عُرفهم: تَمَعْدَد الرجل إذا تشبّه بعيش معدٍّ في الاخشوشان العربي وترك التنعّم الأعجمي، ومِنه قيل للغلام إذا شَبّ وقَوِي: قد تَمَعْدَد.
  • ومِن عُنصُرمُضَر؛ ومعناه: اللبن الخاثر، أو: البياض.
  • ومِن قبيلةقريش؛ وهو: “النَّضر؛ ومعناه: الذهب، أو هوفِهرٌ؛ ومعناه: الحَجَروالعرب تسمّي أبناءها لإرهاب أعدائها، والتقرّش: التجمّع والتكسّب.
  • ثم هو ﷺ مِنكعب؛ وكلُّ شيء علا وارتفع فهو كعب.
  • ثم مِن بنيقُصَي، واسمه: “زيد؛ وقد بلغ دينه أقاصي المعمورة وأتباعه يزيدون ولا ينقصون.
  • ثم من بني عبدمناف، واسمه: “المغيرة؛ مِن الإغارة، ومنه: المِغوار، وهو: الشديد العَدو، أو الشديد الفَتْل.
  • ثمّ من بنيهاشم، واسمه:

عمروالذي هَشَم الثريدَ لقومه * ورجال مكة مسنتين عجاف...

وعمرٌو: مِن العَمْر وهو الحياة؛ سُمّي بذلك تفاؤلًا بأن يبقى.

  • وجَدُّه: “عبدالمطلب؛ افتعالٌ من الطلب يدلّ على الجِدّ، واسمه: “شيبة؛ تفاؤلًا بأن يبقى حتى يشيب.

وأعمامه :

  • العباسرضي الله عنه؛ وهو الأَسد الذي تهرب مِنه الأُسد مِن شدّة تعبّسه.
  • وحمزةرضي الله عنه؛ وهو الرجل الشديد الحامز الحِرِّيف، وقدحمُز الرجلُ فهو حميز الفؤاد وحامزه؛ أي: صلب الفؤاد.
  • والمقوَّم، وهو كذلك مِن أسماء أحد آباء النبي ﷺ فوق عدنان ودون إسماعيل عليه السلام، ومعناه: المثقَّف المستقيم المعتدل، ضد المعوجّ، قال الشاعر: فمَن رام تقويمي فإنيمقوَّمُ * ومن شاء تعويجي فإني معوَّجُ...
  • وحَجْلواسمه: “المغيرةعلى اسم جدّه عبدمناف، وتقدّم معناه، والحَجْل: أن يمشي الإنسان وهو يرفع رِجلًا ويقفز على الأخرى مِن الفرح، كمشية جعفر رضي الله عنه حين رأى النبي ﷺ لمّا قدم عليه في خيبر بعد عودته مِن الحبشة.
  • وضِرار؛ ومعناه: الجزاء على الضَّرَر.
  • والحارث؛ وهو أصدق الأسماء؛ لأنّ معناه: الكاسب.
  • وقُثَم، وهو اسمٌ معدول به عن قاثم؛ ومعناه: الجموع للخير المعطاء له، وعليه سمّى العباسُ ﭬ أحدَ بنيه.
  • والغيداقواسمه: “نوفل، وهو البحر، وبه سمّي الرجل الكثير العطاء، وقد كان موافِقًا لاسمه فلُقّب الغيداق، وهو الرجل الكريم الغزير العطاء.
  • والزبيرتصغير زَبْر؛ وهو: القوي الشديد من الرجال، وعليه سمّت صفيةُ أختُه ابنَها رضي الله عنها.
  • وأمّاعبدمنافوهو أبو طالب، وعبدالعزىوهو أبو لهب، فقبحت أسماؤهما لما قد سبق عليهما الكتاب بكفرهما بعد إدراكهما الإسلام والعياذ بالله.

وعمّاته :

  • صفيةرضي الله عنها؛ من الاصطفاء والاختيار وحسن الانتقاء.
  • وعاتكةرضي الله عنها؛ وهي: المرأة المُحمَرّة البشرة؛ لصفائها أو لردع طِيبها.
  • وأروىرضي الله عنها؛ وهي الأنثى مِن الوعول، تشبّه بها المرأة في جمالها، وتمنّعها في علوّها، وحُنوّها على ولدها.
  • وأم حكيمواسمها: “البيضاء، وهي توأمة عبدالله والد رسول الله ﷺ.
  • وأميمة؛ تصغير أُمٍّ.
  • وبَرَّة؛ مِن البِرِّ.

وأخواله :

  • مِنزُهرةوهي: البياض والحُسن.
  • وأمّه ﷺ: “آمنةٌمن الأمن، وأبوها: “وهبمِن الهبة، وأمها: “بَرَّةمِن البِرّ، وأمّ أبيه: “فاطمةتفاؤلًا بالبقاء، وأم جدّه: “سلمىمِن السلامة.
  • وقابِلتُه: “الشفاءبنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة رضي الله عنها، فهي من بنات عم آمنة، وهي أم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنها.
  • ومرضعتاه: “ثويبةوحليمة، مِن الثواب والحلم.
  • وحاضنته: “أم أيمن بركةرضي الله عنها، مِن اليُمن والبركة.
  • وأظآره مِن: “بني سعد، والسعد: اليُمن والخير والسرور؛ وهو نقيض النحس.

وأزواجه :

     مِن قريش:

  • خديجةبنت خويلد رضي الله عنها، واسم خديجة يدلّ في عرفهم إذا سمّوا به على: الكمال، وبيان ذلك: أنّ المولود إذا اعتراه النقص فإمّا أن يعتريه في مدة حمله؛ فيُسمّى خَدِيجًا، أو في تمام خَلقه؛ فيُسمّى مُخدَجًا، وليست الثانية بحال كمال، وأمّا الأولى وهي ولادته قبل أوانه؛ فإمّا أن يكون لضعفٍ في الأم أو المولود، وليس هذا بكمالٍ أيضًا، وإمّا أن يكون لقوّةٍ فيهما فيشتدّ اكتماله قبل أوان وضعه، وهذه هي الحال الممدوحة، ومثلها في المنزلة أو دوينها أحيانًا أن يُولد مكتملًا لأوانه، ودونهما أن تتأخّر ولادته عن أوانه شهرًا أو أقلّ أو أكثر تُنضِجه أمُّه فيه، وتُسمّى أمُّه حينئذٍ المُنضِّج والمُنَضِّجة.

وقد نصّ الإسنوي في الهداية على أنّ خديجة رضي الله عنها وُضعت لستة أشهر، ولذلك كانت مشتهرة بكمالها وجمالها، وكلّ قومها كان حريصًا على الزواج منها لو يقدر.

  • وسودةبنت زمعة رضي الله عنها؛ من السؤدد.
  • وعائشةبنت أبي بكر رضي الله عنها؛ من العَيش.
  • وحفصةبنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها؛ مِن اسم المرة من الحَفص، وهو: الجمع، يُقال: حفص الشيء يحفصه حفصًا إذا جمعه.
  • وأم سلمةهندرضي الله عنها؛ والهند: المئتان من الإبل، ودلالة المعنى على الغِنى.
  • وأم حبيبةرملةرضي الله عنها؛ والرملة: القطعة من الرمل؛ تشبيهًا بها لنعومتها وبياضها.

     ومن غير قريش:

  • زينببنت جحش، وزينببنت خزيمة رضي الله عنها؛ والزينب: شجر حسن المنظر طيّب الرائحة.
  • وجويريةبنت الحارث رضي الله عنها؛ تصغير جارية، وهي: الفتيّة مِن النساء.
  • وميمونةبنت الحارث رضي الله عنها؛ من اليُمن والبركة.

      وواحدة من غير العرب وهي:

  • صفيةرضي الله عنها؛ من الاصطفاء والاختيار وحسن الانتقاء، فهي صفية الله له من غير العربيات.

وسَراريه :

  • مارِيَةرضي الله عنها؛ وهو اسم أعجمي، وقد ينطقونه بلفظمريمفي بعض لغاتهم، ومعناه: أمة الله، ولهذا اللفظ إن شُدّدت ياؤه معنًى بالعربية؛ فالماريّة: المرأة البيضاء البرّاقة، والقطاة المكتنزة اللحم.
  • وريحانةرضي الله عنها؛ وقد كان رسول الله يحب الريحان، ويقول: «من عُرض عليه رَيحانٌ فلا يردّه، فإنه خفيف المَحمل، طيّب الريح“.

وأبناؤه :

  • القاسم، وبه كان ﷺ يُكنى، وهي كنية وافقت وصفًا له ﷺ، وهو أنّه قاسم، ففي الحديث: «تسمّوا باسمي، ولا تكنّوا بكنيتي؛ فإنّما أنا أبو القاسم أقسم بينكم»، وحديث: «مَن يرد الله به خيرًا يفقّهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم»، فإنّه ﷺ كما يقسم الغنائم بالعدل يقسم العلم والخير بالعدل، فمردّ هذه الصفة إلى العدل.
  • وعبداللهسمّاه النبي ﷺ على اسم أبيه.
  • وإبراهيمسمّاه النبي ﷺ على اسم أبيه عليه السلام.

وبناته :

  • زينبرضي الله عنها؛ وتقدّم معناه.
  • ورقيةرضي الله عنها؛ مِن الارتقاء والارتفاع.
  • وأم كلثومرضي الله عنها؛ والكلثمة: حُسن دوائر الوجه وامتلاء وجنتيه.
  • وفاطمةرضي الله عنها؛ سمّيت به تفاؤلًا بأن تعيش بعد كل ولادة إلى أن تَفطِم ولدها عنها، أو تفاؤلًا بأن تكبر هي إلى أن تُفطَم، أو مالكة لنفسها عمّا يشينها.

وأسباطه :

  • الحسنوالحسينومُحسِّن؛ مِن فاطمة رضي الله عنها.
  • وأمامة؛ مِن زينب رضي الله عنها، ومعناها: الثلاثمئة من الإبل.
  • وعلي؛ مِن زينب أيضًا رضي الله عنها.
  • وعبد الله؛ مِن رقية رضي الله عنها.

وخلفاؤه :

  • أبو بكررضي الله عنه؛ وهوعبد الله“.
  • وعمررضي الله عنه؛ معدول عن عامر.
  • وعثمانرضي الله عنه؛ مِن عَثَم يَعثِم، إذا اجتهد في أمر وأعمَل نفسَه في إصلاحه وجَبره.
  • وعليرضي الله عنه؛ من العلوّ.

وبقية العشرة من أصحابه :

  • طلحةبن عبيدالله رضي الله عنه؛ مِن الطلح وهي: شجرة طويلة يستظل بها الناس والإبل، ولها زهرة طيبة الريح.
  • الزبيربن العوام رضي الله عنه؛ تصغير زَبر، وهو: القوي الشديد من الرجال، ولذا فهو حواري النبي ڠ.
  • وسعدبن أبي وقاص رضي الله عنه.
  • وسعيدبن زيد رضي الله عنه.
  • وعبد الرحمنبن عوف رضي الله عنه.
  • وأبو عبيدةعامربن عبد الله رضي الله عنه.

ومِن خدمه :

  • أنسبن مالك رضي الله عنه.
  • وعبداللهبن مسعود رضي الله عنه.
  • وبلالبن رباح رضي الله عنه؛ من النَّداوة والماء.
  • وعقبةبن عامر الجهني رضي الله عنه؛ وهو الذي يخلف مَن كان قبله في الخير، كالعاقب، وهو مِن أسمائه ﷺ.
  • ورفيقه في تجارة خديجة رضي الله عنها: “ميسرة، فنسألك اللهم يُسرَيك.

ومِن مواليه :

من الرجال:

  • زيدبن حارثة رضي الله عنه.
  • وابنهأسامةرضي الله عنه؛ ومعناه: الأسد.
  • وثوبانرضي الله عنه.
  • وأَنَسَةرضي الله عنه.
  • وصالحرضي الله عنه.
  • ورَباحٌرضي الله عنه.
  • ويَساررضي الله عنه؛ واليَسار: الغِنى.
  • وأبو رافعرضي الله عنه؛ واسمهأسلم“.

             ومِن النساء:

  • ميمونةبنت سعد رضي الله عنها.
  • وخَضِرةرضي الله عنها؛ وهو اسم يدلّ على الكثرة والخصب.
  • ورَضوىرضي الله عنها؛ مِن الرضا.

ومِن أنصاره :

  • الأَوسوهو: العوض والعطية.
  • والخزرجوهي: ريح الجنوب الباردة، وهي أنفع في الحجاز من الشمال.

ومِن حلفائه :

  • خُزاعَة؛ سُمّوا بذلك لأنهم انخزعوا إلى حرم الله عن قومهم في مسيرهم إلى الشام، وكذلك في الإسلام انخزعوا عن قريش وحالفوا رسول الله ﷺ، وأصبحوا عَيبة نصحه، ومعنى الانخزاع شبيه بمعنى التحنّف.
  • وجُهَينة، والجَهن: غلظ الوجه وامتلاؤه، مثل الكلثمة، والعرب يذمّون صغر الوجه.
  • ومُزَينة، تصغير مُزنة، وهي: السحابة والمطرة، والمَزن: الإسراع في طلب الحاجة، والتمزّن: التظرّف.
  • وسُلَيم، وافتخر ﷺ بجداته منهنّ، فقال: «أنا ابن العواتك مِن سليم».
  • وأَسلَمسالمها الله.
  • وغِفارغفر الله لها.
  • وأَشجَعمن الشجاعة.
  • وأَحمَس، وقد «برّك النبي ﷺ على خيل أحمس ورجالها».
  • ومُدلِج؛ والدَّلَج: سير المسافر بالليل، وهو سنة النبي ﷺ في السفر، وفي الحديث: «عليكم بالدُّلجة؛ فإنّ الأرض تُطوى بالليل».
  • وبني ضَمْرَةوالضَّمْر من الرجال: المُهَضَّم البطن اللطيف الجسم، وهو مِن صفات الفارس.

ومِن أماكن أيامه :

  • بدرٌوهو اسم للقمر إذا اكتمل، وفيه دلالة على التبكير والسرعة.
  • وجبلأُحُدوفيه دلالة على أنّ العاقبة للتوحيد، وقد كان؛ حالًا بانتصاره ﷺ في حمراء الأسد وفرار المشركين، ومآلًا بفتوحاته ﷺ وفتوحات أمّته مِن بعده.
  • وجبلسَلعوكانت عنده غزوة الأحزاب، ومعنى السلع: الشَّقُّ والشَّجُّ والصدع؛ وهو فألٌ حسنٌ للمسلمين بتخندقهم عنده، وطيرةٌ للمشركين على اعتقادهم باضطرارهم إليه؛ ولا طيرة في الإسلام.
  • وبئرالحديبيةوفيه معنى الحَدب والتعطّف؛ فقد صار يوم الحديبية فتحًا مبينًا للمسلمين، فُتحت فيه قلوب أهل مكة والعرب قبل فتح بلدانهم.
  • وواديحُنين؛ مِن الحَنان، وهو الرحمة، وتقول العرب: حنانك يا رب، وحنانيك؛ أي: رحمتك، وقد ختم الله ما أنزل الله في يوم حنين من الآيات في سورة التوبة بقوله: ﴿ثُمَّ يَتُوبُ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ٢٧.

فجماع معاني الفأل التي حفّ الله بها نبيّه راجعة إلى:

الحمد، والسِّلم، والجمع، والإصلاح، والقوة، والأمانة، والإقامة، والطيب، والفصاحة، والظهور، والسَّداد، والطاعة، والاستعداد، والبياض، والغِنى، والكسب، والرِّفعة، والزيادة، والحياة، والبقاء، والهيبة، والاعتدال، والاستقامة، والفرح، والكرم، والحكمة، والبِّرِّ، والاصطفاء، والصفاء، والجَمال، والحُنُوّ، والحُسن، والأمن، والسلامة، والشفاء، والحِلم، والثواب، واليُمن، والبركة، والسَّعد، والكمال، والسؤدد، والعيش، والنعومة، والعدل، والاجتهاد، والعلوّ، والأُنس، والنَّداوة، والتيسير، والصلاح، والكثرة، والخِصب، والرضا، والعوض، والعطية، والنفع، والإغاثة، والظَّرف، والشجاعة، والفروسية، والتبكير، والتوحيد، والنصر، والعطف، والرحمة.

فلم يكن الله عزّ وجلّ لخليله ﷺ إلا كما قالت له عائشة رضي الله عنها: “ما أرى ربّك إلا يسارع في هواك، فله الحمد على ما أَولاه مِن نعمته، وله الحمد أن جعلنا مِن أُمّته، وزِده اللهم صلاةً مِنك وتسليمًا، وفضيلةً ووسيلةً وتعظيمًا، وبه اجعلنا له قُرّةَ عَينٍ تفضّلًا وتكريمًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى