الفلسفة

سبع طرق لزيادة آثار تبرعاتك أعطِ بنفس القدر وحقق تأثيرًا أكبر.

ترجمة: هند عبد الباري

يمكن لبعض الأساليب دون غيرها أن تُحدث تأثيرًا ملحوظًا في دعم منظمة خيرية. على سبيل المثال، يمكن للفعل البسيط المتمثل في دعم الاحتياجات الضرورية -لكن غير المنتبه لها والتي تعاني من نقص التمويل- أن يثمن قيمة تلك الدولارات ويجعلها تحقق المزيد. وحينما تقرن تبرعك بالالتزام بالتطوع أو الدفاع عن منظمة أو قضية خيرية؛ فإنك تخلق تأثيرا إضافيًا. فكيف إذًا تصبح متبرعًا أكثر تأثيرًا؟

قدِّم دعمًا غيرَ مقيدٍ لمنظمتك الخيرية المفضلة:

يمكن أن يشكل جمع الأموال تحديًا للمنظمات غير الربحية لتوفير احتياجات غير ملفتة ولكنها أساسية كالمعدات، ومساحات التخزين، والسيارات، أو حمام أكبر للعملاء.

ابنِ مهارات منظمتك الخيرية المفضلة:

يعد دعم بناء المهارات لمجلس الإدارة والموظفين طريقة فعالة لتقوية منظمتك الخيرية المفضلة. هذا الدعم قليلٌ وجوده. يمكن لقليل من الدولارات أن تسد أجر تدريب مطلوب في الإدارة، وجمع التبرعات، والتسويق، والتخطيط، وتكلفة حضور مؤتمر، أو تطوير مجلس الإدارة والقيادة.

تطوع بوقتك ومهاراتك:

تقديم وقتك لمنظمتك الخيرية المفضلة طريقةٌ رائعة للمساهمة ولمعرفة المزيد عن الثغور والاحتياجات. قيّم مهاراتك وخبراتك وتحدث مع المنظمة لتكتشف نوع المساعدة التي قد تحتاج إليها. يمكن للمتطوعين مد يد العون في مجالات التكنولوجيا، والاتصالات، وجمع التبرعات، والتسهيلات، والمساعدة الإدراية، ويمكنهم تقديم الاستشارات في مجال برنامج محدد كالتعليم والصحة.

التزم بالتطوع لعدة سنوات:

تقدر المنظمات غير الربحية الدعم الثابت على مدى عدة سنوات تقديرًا هائلًا، سواء كان ذلك دعما غير مقيد أو دعما لمشروع معين. تدفق التمويل المستمر يجعل التخطيط أكثر سهولة، كما تخلق العلاقات التي تطورها بمرور الزمن الفرص للتعلم، والتطوع، ودعم المنظمة.

تحدث عن المنظمات والقضايا الخيرية التي تتحمس لها:

سلط الضوء على المنظمات والقضايا التي تهمك. يؤدي زيادة ظهور مجموعاتك وقضاياك إلى جذب المزيد من المتبرعين والتمويل، وإقبال المشاركين، وتوعية المجمتع عن الدور المهم للمنظمات غير الربحية، تتضمن طرق التحدث عن المنظمات ما يلي:

  • إخبار العائلة والأصدقاء وزملاء العمل عن المنظمات والقضايا التي تدعمها، ودعوتهم لحضور الفعاليات، وزيارتها معك.
  • تقديم المتبرعين الآخرين لمجلس إدارة المنظمة وموظفيها.
  • كتابة رسائل لمحرر الجريدة أو المجلة المحلية عن المنظمات والقضايا التي تدعمها.
  • التدوين والتغريد عن إنجازات مجموعاتك، أو عن مشكلة خطيرة في المجتمع يُتغاضى عنها.
  • كتابة وكلائك المنتخبين المحليين.

تبرع دوليًا:

يدرك المانحون الذين يتبرعون دوليا أنه يمكن للعطايا المتواضعة أن تكون ذات تأثير هائل في دولة نامية. يوفر بعض الممولين الدوليين الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية والصراعات الأهلية. ويسعى آخرون إلى مواجهة الفقر المدقع عن طريق مساعدة الأسر في الوصول للمياه الصالحة للشرب، والطعام المغذي، وبناء المنازل والمدارس، والبدء في الأعمال التجارية، والحصول على الائتمان، وتحسين قدرتهم في كسب العيش.

تبرع للمجالات المعروفة بالعائد الاجتماعي والبيئي المرتفع:

على مدار سنوات، وجدت العديد من الجهات المانحة والمؤسسات -من خلال تقييمهم وملاحظاتهم الخاصة- أن التبرعات لأنواع معينة من الأعمال الخيرية تحقق عوائد ضخمة باستمرار. ويمكن للتبرعات المتواضعة التي تُقدم الآن أن توفر تكاليف باهظة على المجتمعات على مدى عقد أو اثنين.

قد تفكر في تخصيص بعض أو كل تبرعاتك لهذه المجالات، والتي تشمل: تعليم الطفولة المبكر، الصحة الوقائية ورعاية الأسنان للأطفال، وكليات المجتمع ومدارس التدريب المهني، والمحافظة على الأراضي الرطبة، وغيرها. واستثمارٌ آخر ذو عائد كبير هو التبرع للمجموعات التي تقوم بتثقيف وتسجيل الناخبين، مما يؤدي إلى بناء المشاركة ويقوي المسؤولية في نظامنا الديمقراطي.

المصدر
www.fidelitycharitable.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى